الصفحة الرئيسية › ثقافة

ثقافة هكذا فازت التلميذة مريم بوقدر بنت الـ10 سنوات بالجائزة الاولى في المسابقة العالمية لتثمين اللغة الفرنسية

مريم بوقدر لم يتجاوز عمرها العشر سنوات ومع ذلك اختارتها جمعية تثمين اللغة الفرنسية بباريس لتتوج الاولى من بين ممثلين ل 32 دولة ناطقة باللغة الفرنسية.

 استطاعت تلميذة السنة الخامسة اساسي بمدرسة شارع الجمهورية بالزهراء  الضاحية الجنوبية للعاصمة ان تجذب اليها انظار العالم وان تخط بأناملها الصغيرة عملا ابداعيا هو عبارة عن اقصوصة باللغة الفرنسية دخلت بها غمار التنافس في  مسابقة عالمية ولم تكن تتوقع التتويج.

 وقالت مريم  التلميذة المتميزة انها شغفت بالمطالعة منذ ان باتت قادرة على فك طلاسم الكتابة والحرف وتحسس عالم اللغتين العربية والفرنسية  وهو امر انتبهت له والدتها التي لاحظت فيها هذا الميل الجارف لقراءة كل ما يأتي بين يديها من مكتوب مبكرا.

 هذه الرغبة طورها الابوان لدى ابنتهما  اذ تقول والدتها: حاولنا اثراء هذه الرغبة لدى مريم الا ان شغفها بالمطالعة تجاوزنا لتطالع كل ما تجده امامها حتى الكتب التي تفوق سنها وقدراتها، وهو امر تتلمسه بيسر ما ان تستمع اليها وهي تحدثك بطلاقة وفصاحة تضاهي كبار المتضلعين خاصة في اللغة الفرنسية.

تقول مريم انها تمارس الكتابة بانتظام ما جعل مدرسيها يشجعونها على المساهمة في هذه المسابقة التي احتضنتها العاصمة الفرنسية باريس  فأخذها الخيال لتحبك رحلة مشوقة لطفلين في عالم سحرى مليى بالمفاجات والاحداث، وهو العمل الذى نال استحسان اللجنة التي نظرت في 102 عمل عرض عليها  وتفوز هي والتلميذ جورج الحايك  من لبنان بالمرتبة الاولى.

وقد سافرت مريم الى العاصمة الفرنسية اين تم تتويجها والاحتفاء بها في عاصمة الانوار في رحلة لم تكن تنتظرها لكنها تركت في نفسها اثرا بالغا سيحفزها حتما على التألق ومواصلة الابداع والكتابة.

الإذاعة الثقافية